لقاء تحت أنظار القمر
في غياب من أحببت
أردتني تلك الساحرة
في نظرة بارقة
طيف في لحظة ترداني
كان لي كالبينة
هي تعلم بأني قتال
لأي فرقة طارئة
وأني أعشق القرب
وأهوى ليلته
حبيبتي وردتي كم
كنت فاتنة
وكم كانت لحظات اللقاء
بطيفك رائعة
جذبني ذاك القوس
وسهمه نظرة
تردي بها الروح
وتقاد بها العيون
وتشفى بها الجروح
وتجعل من كل عاشق
بسحرها مفتون
فاتنتي ...
هل لي من بحار الشوق
شربة عاشق
أعيد بها ذكرى ليلة
كانت شموعها
تحكي قصة العشق
ليلة كان القمر بها
يضيئ مكان اللقاء
وكانه قد قيد النور
بلقاء عاشقين
وكأن شغله الشاغل
حماية عشقنا
ليلة كانت قناديل
السماء تراقب بعيون
الخجل وتنجم كيف
يكون لقاء العاشقين
ونذرت نفسها كجند
تملأ السماء وتضيئ
لنا درب لقائنا
ليلة غنت بها الأشجار
وتفتحت بها الزهور
ودأبت في ذكرها
عوالم الحب
شعفني الشوق لليلة
أخرى أحادث فيها
جمالك فأخبره بان
الموت حائل لابد
في غيابك إن طال
والحياة قد بدأتها
بتاريخ يوم لقائك
فلك الخيار بين أن
أموت بالبعد أو أن
أحي بالقرب
ولك الخيار عشيقتي
بأن تكوني سيدة
حرفا أبدأ به القصيد
بأفراح لقاء وحياة
أو تكونين بيتا في
قصيد الأحزان
تعلمين يا ملاكي
أن الحب مرسوم
بابتسامة جهراء
تقود شفتيكي بها
روحي حيث النجاة
والفراق لحظة تدمع
بها مقلتك جارفة روحي
حيث اللامكان واللازمان
حيث أكون نقطة نهاية
شطر من أحزان الفراق
حبيبتي الفاتنة :
أحزاني ليست بالميون
وأشوقي أذرفت العيون
والحب في فؤادي مدفون
اقتربي حبيبتي إلي فإني
قيدت لك الفؤاد مأمور لك
فأخبرني بصدق حنينه
وبأن الشوق كما أعياني
فإنه كان قتال له
وبأنه فرش لك عروشه
وزين لك دروبه
ومفتاحه بات بين يديكي
فهل أنت قادمة ؟
اضافة تعليق