احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

مفهوم المواطنة

المواطنة : لغة هي : هي مصدرٌ للفعل وَاطَنَ. وهو فعلٌ يقتضي المشاركة؛ إذ نقول: واطنَ القومَ،

أي: عاش معهم في وطن واحد. 

اما المواطنة في ما نقصد به من موضوعنا هي التاخي في وطن واحد هي انتماؤنا لبلد واحد نشعر

بهموم بعضنا البعض نكون مجتمعا تندمج فيه جميع الاديان والاعراف والاعراق لا فرق فيها بين مسلم

وغير مسلم ولا بين طائفه واخرى فالكل للوطن .


عندما تبدأ أحداث طارئة في بلد ما يبدا الانقسام في ذلك البلد بين مؤيد ومعارض فيقوم كل من الفريقين

بشرح وجهه نظره للغير دون الانتقاص من مواطنته أو من إخلاصه والطرف الآخر مطلوب منه أن يستمع للطرف الأول

دون تجريح أو انتقاص من مواطنته أو إخلاصه لوطنه ولمجتمعه ولاخوته في الوطن .

ما أريد التنويه له في أحداث بلدنا الحبيب سوريا إذ إن الفتنه أريد بها تفرقه المواطنون وبناء

فريقان يعتمد كل منها على اتهام الآخر بالعمالة من كلا الجهات فمثلا إن دافع أحدهم عن النظام والدولة

اتهم بكل بساطه بانه عنصر مخابرات وإن أبدى البعض اعتراضا أو طالب بحقوقه أو طالب بحقوق منقوصة 

اتهم بأنه خائن للبلد وهذا من أكبر الفتن التي تعصف بالبلد .

إذ مطالبة البعض بحقوقه وخروجه في مظاهرات للمطالبة بحقوقه لايعني بأي حال من الأحوال خيانته لمواطنته

وخروجه منها وعمالته للخارج لكن هذا في حال عدم خروج المظاهرات عن طابعها السلمي و الأخلاقي لكن إن 

خرجت تلك المظاهرات عن الطابع الأخلاقي بخروج هتافات لا تعبر إلا عن سوء تربية من البعض واندساس البعض 

الاخر ليخرج تلك المظاهرة عن طابعها وليستفز رجال الأمن للدخول في احتكاكات مع المتظاهرين وجر البلاد

إلى ما لايحمد عقباه .

فالمطالبة بالحقوق لا تعني خروج عن المواطنة أو الخيانة سيما إن كانت تلك الحقوق هي حقوق مشروعة


ولكن الخروج عن المشروع الى لا مشروع يكون لا مشروع وبالتالي يكون التصدي لها من خصوصيات الأمن .

في كل دوله في العالم هناك قوانين تطبق بحق المتظاهرين بغير تصريح ومن ذلك ما يحدث وماحدث في فرنسا

من مظاهرات عقب دراسة قانون منع النقاب وما حدث من تخريب من المتظاهرين مما أدى من الأمن الى اعتقال

الكثير منهم وضرب الكثير أيضا بالهراوات وغيرها لتفريقهم والتبرير الامني هو خروج المظاهرات عن طابعها

السلمي وحماية ممتلكات الدولة والممتلكات الخاصة ولكن حين تقوم بذلك دولة عربية يكون مصيرها

الاتهام العنف للأسف .

من جهة أخرى حينما يبدأ أحدنا بالدفاع عن الحكومة يتهم بخيانته لمواطنته وبأنه عنصر مخابرات وتلك الاتهامات

التي تكال ضد المواطن التي تحرمه من حريته في التعبير واتهامه جزافا هكذا يؤدي إلى شرخ كبير أيضا بين

المواطنين والمواطنين مما قد يؤدي إلى حروب أهلية ومصائب لا تبقي ولا تذر .

لذلك يجب التفريق بين التظاهر السلمي والتظاهر اللا سلمي ويجب التفريق أيضا بين الخيانة والمطالبة

بالحقوق العادلة والتفريق بين الدفاع عن الدولة وبين الخيانة للمواطنة .

مع الشكر للجميع والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته 

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق