احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

الكلام المعسول

اخي واختي :
ينظر ذاك الشاب الى تلك الفتاة فتعجبه حاملا معه شعاره الحب من اول نظره يلاحقها نهارا من مكان الى اخر وفي اليل لا يكاد يفارقه طيفها وترى علامات العشق تجتاح تعبيرات وجهه وعيونه 

يحاول ان يحصل على رقم جوالها لكن لا فائده فهي فتاه في غاية الادب والخجل يحاول ان يحصل منها على موعد يشرح لها حسن نيته لكنها تابى حتى ان تلتفت له فترتبيتها واخلاقها 

اكبر من ذلك كله يصارح رفاقه عن حبه لها وتعلقه فيها 

يبقى ذاك الشاب المعذب ليلا نهارا ساعيا لترضى تلك الفتاة عنه لكن لا جدوى وحتى ان الجميع كان ينصحه بعدم التقرب لها فهي فتاة ملتزمه ولا يمكن له ان يحصل على مبتغاه منها
بعد برهه من الزمن وبعد ان وصل الامور به ان وصل الى حد الجنون من الحب يخبر صديقتها بنيته الصافيه تجاهها لتقبل بموعد يشرح لها حبه الجنوني لها فتقبل تلك الفتاه

المسكينه منه الدعوه وهي بغاية الخجل وبوجود صديقتها معها ويشرح لها حبه وتعلقه فيها 

تلك الفتاه احبته عندما رات من ذاك الشاب الحب الحقيقي وقتاله المستميت ليحصل على حبها 

وبعد فتره من الزمن بدأت المسكينه تخرج معه موعد تلو الاخر بحجج مختلفه ومخترعه كعاده بعض الشباب 

وعندما طلبت تلك الفتاة من الشاب ان يهاتف ابوها ليشرح له ويخطبها تتفاجا تلك المسكينه بمحاوله الهروب من الحديث وبعد ان راى ان لا فائده منها (أي انها تريد الحلال 

وفقط الحلال ) غادر من حياتها بعد ان علق قلبها بحبه 

ذهبت تلك الفتاة لتهاتف صديقه ليشرح له انها تحبه وتريد الستر وبان بعض الجيران راوها في لقاءها معه وتريد الستر ليجيب ذاك التافه بعباره :( لا فهي خرجت معي فكيف

اضمن انها لم تخرج مع الف شاب قبلي
 ) سبحان الله هو يعلم بانها فتاة ملتزمه ولم تقم بذلك الا عندما رات منه حسن الاخلاق ولم تخرج سابقا الا معه والاسوء من ذلك راي اهله

حينما يرد احد اصلاح ما افسده الابن فيكون جوابهم ( فتاة لاتناسب اخلاقنا وتربيتنا ) وكانه هو نبي مرسل او ملاك طاهروالحقيقه ان ابنه من افسد سمعه تلك الفتاة 

من هنا ارسل رسالتين : 

الرساله الاولى : ايها الشاب المتلاعب اعلم بان الله قادر ان يسقيك من نفس الكاس (اختك او ابنتك ) ان كنت غير قادر على الارتباط فلا تتلاعب بمشاعر أي فتاة فانت لا تعلم

كم ستعاني تلك الفتاة من كلام الناس ومن عذاب الاهل ومن العنوسه بسبب موقف تافه وضعتها فيه 

الرساله الثانيه : 

اختي اعلمي ان الشاب الذي يحب لا يوصل حبيبته الى الهلاك وهو حريص جدا على سمعتك وعلى اخلاقك فلو كان يحبك لما اخرجك امام الناس ليجعل الجميع يشمتون بك 

اختي دليل الحب هو الدخول من الباب وليس طلب المواعيد بعيد عن عيون الاهل 

ان ارادك زوجه لجلب اهله وتقدم لخطبتك ونحن وانت نعلم بان فتره الخطوبه جعلها الاسلام فتره تعارف 

لاتنخدعي بالكلام المعسول فكل منا يجعل لسانه رطبا باجمل العبارات حتى ياخذ حاجته ثم تظهر انيابه الحقيقيه 

ما جعلني اكتب تلك العبارات هي قصه واقعيه حدثت قبل فتره من الزمن وهكذا كانت النتيجه 

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق